تحدث مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان مع الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروتشيف، اليوم الأربعاء، في أول اتصال رسمي رفيع المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وقال البيت الأبيض في بيان: “قال السيد سوليفان للجنرال باتروتشيف إنه إذا كانت روسيا جادة بشأن الدبلوماسية، يجب على موسكو أن تتوقف عن مهاجمة المدن الأوكرانية”.
كما أكد سوليفان “المعارضة الحازمة والواضحة للولايات المتحدة للغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا”، حسب بيان البيت الأبيض.
وتعهّد بـ”مواصلة تحميل روسيا كلفة هجومها ودعم الدفاع عن سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي”، كما أضاقت الرئاسة الأميركية.
وتابع البيت الأبيض: “حذّر سوليفان الجنرال باتروتشيف أيضاً من عواقب وتداعيات أي قرار روسي باستخدام أسلحة كيمياوية أو بيولوجية في أوكرانيا”.
جاء ذلك بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إن بلاده تحتاج مساعدة واشنطن لفرض حظر طيران على أوكرانيا، معرباً عن تثمينه لالتزام الرئيس الأميركي جو بايدن بمساعدة بلاده عسكريا، كما اقترح أن تفرض واشنطن عقوبات على كافة الساسة في روسيا.
وأضاف زيلينسكي خلال كلمة له أمام الكونغرس الأميركي عبر تقنية الفيديو، أن روسيا أطلقت نحو 1000 صاروخ لقتل الشعب الأوكراني، وأن ما أسماه “الإرهاب الروسي” لم تشهده أوروبا منذ 80 عاما.
واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بأنها لم تهاجم بلادنا فحسب بل شنت اعتداء ضد القيم الإنسانية، مؤكدا أن كييف تواجه الصواريخ والضربات الجوية الروسية كل يوم.