في أول اجتماع بالمجلس، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء الجمعة، إن المجلس “يده مفتوحة للسلام”، مؤكدا أنه “لن يتوانى في الدفاع عن أمن اليمن وشعبه وهزيمة أي مشاريع دخيلة تستهدف هويته العروبية، وتحويله إلى شوكة في خاصرة المنطقة والخليج خدمة لأجندة ومشروع إيران”.
وعبر رئيس مجلس القيادة اليمني الجديد، عن ثقته في أن تكامل الجهود الوطنية ترجمة لمخرجات المشاورات اليمنية ـ اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج، ستمثل مرحلة جديدة من العمل نحو رفع معاناة اليمنيين الذين تحملوا طويلا.
كما استعرض المجلس، الاتجاهات العامة لخطة عمله للفترة القادمة، وآليات ترجمة المسؤوليات المناطة به وفق قرار التشكيل إلى خطط عملية تنفيذية. وفق ما أورت وكالة الأنباء اليمنية.
فيما حدد المجلس عددا من الأولويات للتحرك بموجبها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وأكّد أنّ ملف الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية للمواطنين، يُعتبر أولوية وطنية قصوى ويأتي في سلم أولويات الفترة القادمة.
وأوضح العليمي أن الوضع القادم استثنائي، مشددا أنه على الجميع تحمل المسئولية، وأن يكونوا عند مستوى التحديات.
كان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد تخلى قبل أسبوع عن السلطة، بعد عشر سنوات من صعوده إلى كرسي الحكم كرئيس توافقي للبلاد، بموجب المبادرة الخليجية قبل أن تنقلب ميليشيا الحوثي على سلطته أواخر العام 2014.
ونقل هادي كامل صلاحياته وصلاحيات نائبه المقال الفريق علي محسن الأحمر إلى مجلس قيادة رئاسي برئاسة مستشاره ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأسبق اللواء الدكتور رشاد العليمي.