بعدما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأربعاء، رصد إصابتين بمتحور جديد غير معروف من فيروس كورونا يجمع أعراضه غير الخطرة بين المتحورين “بي ون” و”بي تو”، كشف بروفيسور إسرائيلي تعليقاً على الخبر، أن متغيّراً جديداً سيظهر كل أسبوعين أو ثلاثة.
إلا أن درور ميفوراتش البروفيسور في مركز هداسا الطبي طمأن عبر تغريدة في تويتر، أن لا خطر يذكر طالما لم تسجل تلك المتغيرات أعداد إصابات كبيرة، مؤكداً أنه لا داعي للقلق منها وليس لها أهمية تذكر، وذلك وفقاً لما نقلته عنه وسائل إعلام محلية إسرائيلية.
جا ذلك تعقيباً على بيان من وزارة الصحة أعلنت فيه أن المتحور الجديد المكتشف غير معروف للعالم، موضحة أن الحالتين الجديدتين ظهرتا خلال فحوص أجريت في مطار بن غوريون عند دخول البلاد.
وأضافت أن المصابين ظهرت عليهما أعراض خفيفة من الحمى والصداع وآلام في العضلات ولم يحتجا إلى أي رعاية طبية خاصة.
وبحسب منسق ملف مواجهة كورونا في إسرائيل سلمان زرقا فإن ظاهرة المتحورات المركبة معروفة جيداً، وقد قال في حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “في هذه المرحلة لسنا قلقين”.
وعلى ضوء تجدد تسجيل أعداد إصابات مرتفعة في العالم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عزمه عقد اجتماع مع مسؤولين في وزارة الصحة.
يشار إلى أن عدة دول كانت شهدت انتشار المتحور “بي تو”، وأشارت منظمة الصحة العالمية نهاية فبراير المنصرم إلى أنه ليس أكثر خطورة من المتحور “بي ون”.
وكانت إسرائيل أوقفت الشهر المنصرم التعامل بجواز التطعيم الصحي أو “الشارة الخضراء” وأعادت منذ مطلع الشهر الجاري فتح حدودها أمام غير المطعمين.
في حين يخضع المسافرون الواصلون إلى الحدود الإسرائيلية إلى اختبار التحقق من الإصابة بالفيروس.
كما أحصت البلاد منذ بدء انتشار الفيروس في فبراير 2020، أكثر من 3 ملايين و700 ألف إصابة بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف وفاة.
وكانت إسرائيل من أوائل الدول التي أطلقت حملة تطعيم طموحة في ديسمبر 2020 بعد توقيعها اتفاقية مع عملاق الأدوية الأميركي فايزر.