سلمت شركة تسلا رقماً قياسياً قدره 310.048 سيارة في جميع أنحاء العالم خلال الربع الأول، مدفوعاً بالطلب المتزايد من المستهلكين مع التحول إلى السيارات الكهربائية، على الرغم من وصف الرئيس التنفيذي، إيلون ماسك، للنتائج بأنه ربع أول صعب “بشكل استثنائي”.
وفاقت التسليمات توقعات المحللين، بشكل طفيف البالغة 309158 مركبة، بناءً على متوسط التقديرات التي جمعتها بلومبرغ، واطلعت عليها “العربية.نت”.
ورغم التسليمات القياسية، فقد عانت تسلا من استمرار التقلبات في معدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19، وقواعد الإغلاق المضطربة في جميع أنحاء العالم في التأثير على سلاسل الإمداد والتموين. كما أوقفت شركة صناعة السيارات الإنتاج مؤقتاً في مصنعها في شنغهاي بدءاً من الشهر الماضي بعد أن فرضت المدينة إغلاقاً بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال ماسك في تغريدة: “كان هذا ربعاً صعباً بشكل استثنائي بسبب تعطل سلاسل التوريد، وسياسة الصين للقضاء الكامل على فيروس كوفيد، إلا أن العمل المتميز من قبل فريق تسلا والموردين الرئيسيين أنقذ الموقف”.
وتعتبر عمليات التسليم ربع السنوية من بين أكثر المؤشرات التي تتم مراقبتها عن كثب لشركة تسلا نظراً لأنها تدعم النتائج المالية لشركة صناعة السيارات. كما يُنظر إلى هذا الرقم على أنه مقياس للطلب على السيارات الكهربائية بشكل عام، إذ تعد تسلا رائدة صناعة السيارات الكهربائية عالمياً.
وقالت شركة تسلا إن عدد عمليات التسليم الخاصة بها متحفظ وأن الأرقام النهائية يمكن أن تختلف بنسبة 0.5% أو أكثر. إذ أنتجت الشركة 305407 مركبات خلال الربع الأول.
لا تفصل شركة صناعة السيارات المبيعات حسب الجغرافيا، لكن الولايات المتحدة والصين هما أكبر أسواقها وكان الجزء الأكبر من المبيعات من طراز 3 سيدان وY كروس.
تصنع تسلا الطرازين 3 وY، بالإضافة إلى الطراز الأقدم S سيدان وX كروس في مصنعها في كاليفورنيا، فيما ينتج مصنع شنغهاي الطرازين 3 وY. كما بدأت تسلا مؤخراً في تسليم طراز Ys من مصنع جديد في برلين وستحتفل بافتتاح مصنع في أوستن في 7 أبريل.