شيع المصلون عصر اليوم، جثمان الطالب عبدالله الغامدي “ضحية المشاجرة” التي وقعت بينه وبين طالب آخر في مدرسة غرناطة المتوسطة بجدة، وانتهت بوفاته.
وقد تمّت الصلاة على “الطالب” في مسجد القريقري بحي الصالحية عصر اليوم، ثم ووري جثمانه الثرى بمقبرة الصالحية بجدة وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، وأن يربط على قلب والديه ويلهمهما الصبر والسلوان في مصابهما الجلل.
وتعود تفاصيل الحادثة التي تفاعل معها الكثيرون وضجت بها منصات التواصل الاجتماعي، إلى يوم أمس الأول عندما أعلن الأمن العام عن مباشرة شرطة جدة بلاغاً عن وقوع مشاجرة بين طالبين في مدرسة بجدة، وهما مواطنان، عمر كل منهما 15 عاماً، انتهت بوفاة أحدهما.
من جانبه، نقل مدير عام تعليم جدة الدكتور سعد المسعودي تعازي ومواساة وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وكافة منسوبي وزارة التعليم لأسرة ووالد الطالب عبدالله بن محمد الغامدي الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، الأحد الماضي.
وأدى الدكتور المسعودي ومسؤولو إدارة التعليم، وجمع من المعلمين والتربويين، الصلاة على الطالب المتوفى مع أسرته بعد صلاة العصر اليوم الثلاثاء، وشاركوا في مراسم التشييع والدفن، سائلين الله له الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.