جددت بريطانيا التنديد بالانتهاكات التي حصلت في محيط كييف، قبيل انسحاب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية قبل أيام عدة، وما انتشر من صور لجثث ومقابر جماعية.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، إن ما حصل في بلدة بوتشا شمال غربي كييف، وغيرها من البلدات الأوكرانية، يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية.
كما أضاف في تصريحات للصحافيين، بحسب ما نقلت رويترز، أن مشهد الجثث المقيدة التي سقطت في شوارع بوتشا لا تختلف عن الإبادات الجماعية.
إلى ذلك، اعتبر أن “المجتمع الدولي، وفي مقدّمته بريطانيا، ستتحرّك مجددا بشكل متزامن لفرض مزيد من العقوبات على نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
يشار إلى أن صور الأقمار الصناعية كانت أظهرت مشاهد مروعة من بلدات في محيط كييف، لاسيما بوتشا، وسط اتهامات كييف للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب.
ما أثار انتقادات دولية عدة ضد موسكو، وحرك الدول الأوروبية والولايات المتحدة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا.
في حين نفت روسيا تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هذه المزاعم الغربية تهدف إلى تشويه سمعتها، ومشددة على أن لديها دلائل تنفي ذلك.
كما أوضحت أن انسحاب قواتها من محيط العاصمة الأوكرانية أتى بهدف تشجيع المفاوضات بين البلدين من أجل التوصل إلى حل ينهي النزاع ويرسي السلام بين الطرفين.