تأجل انطلاق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا (تشامبيونزليغ) بين ليفربول وريال مدريد لمدة 30 دقيقة على الأقل، بينما كافحت عناصر الأمن للتعامل مع الحشد الهائل والمشجعين الذين حاولوا تسلق أسوار ستاد دو فرانس.
فقد وقعت حالات متفرقة من عنف مشجعي كرة القدم الذين كان بعضهم لا يحمل تذاكر على ما يبدو واخترقوا الأمن وحاولوا الدخول إلى الملعب.
وأظهرت لقطات مصورة أحد المشجعين وكان يرتدي زي ليفربول بينما كان يتصارع على الأرض مع آخر قبل أن يتم طردهما من عند بوابات الملعب.
كذلك، كشفت لقطات تهرب مشجع آخر من الأمن، وشوهد وهو يركض عبر ردهة وصولا إلى الطابق السفلي من الملعب.
بدوه، قال مشجع يدعى كولم لاسي إن هناك “أطفالا يبكون، أشخاصا محاصرين” خارج مداخل الملعب.
وأضاف “بدأ أشخاص في القفز من الصف، ثم فتحوا البوابة، ثم كان هناك تدافع”.
إلى ذلك، أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي مشجعين يتسلقون أسوار الملعب.
وكانت هناك صفوف طويلة من مشجعي ليفربول لا تزال خارج الملعب مع بقاء 40 دقيقة فقط على انطلاق المباراة.
وقبل حوالي 15 دقيقة من انطلاق المباراة المقررة في الساعة 1900 بتوقيت غرينتش (9 مساء بالتوقيت المحلي)، تم الإعلان عن تأجيل موعد انطلاق المباراة بسبب تأخر وصول المشجعين إلى الملعب، بالنظر إلى أن هؤلاء المشجعين قد تحملوا بالفعل مشقة الوقوف في طوابير طويلة.