قال مجلس إدارة شركة تويتر، إنه يخطط لفرض اتفاقيته البالغ قيمتها 44 مليار دولار مقابل شراء الشركة من جانب إيلون ماسك، مؤكداً أن الصفقة في مصلحة جميع المساهمين.

وأضاف مجلس الإدارة يوم الثلاثاء في بيان إلى بلومبرغ، اطلعت عليه “العربية.نت”: “نعتزم إغلاق الصفقة وإنفاذ اتفاقية الاندماج”.

كما صوت الأعضاء في وقت سابق على توصية بالإجماع بأن يوافق المساهمون على عرض ماسك البالغ 54.20 دولار للسهم.

وتتضمن عملية الاستحواذ المقترحة مبلغ مليار دولار “رسوم تفكيك” لكل طرف، والتي سيتعين على ماسك دفعها إذا أنهى الصفقة أو فشل في تقديم تمويل الاستحواذ كما وعد.

وقد يتم تحرير ماسك من هذا المطلب إذا كان بإمكانه إظهار تغيير جوهري في وضع الشركة أو المعلومات التي قدمتها.

ويأتي بيان مجلس الإدارة بينما يبدو أن ماسك يناور للتخلي عن عرضه أو إعادة التفاوض بشأنه.

وقال ماسك الأسبوع الماضي إن الصفقة كانت “معلقة” حتى يحصل على مزيد من المعلومات، وتحديداً إثبات من “تويتر” على أن ما يسمى روبوتات البريد العشوائي تشكل أقل من 5% من مستخدميها.

وأثار ماسك يوم الاثنين، التكهنات بأنه قد يسعى إلى إعادة التفاوض بشأن عملية الاستحواذ، قائلاً في مؤتمر تقني في ميامي إن تنفيذ الصفقة بسعر أقل أمر غير وارد.

بدورها، قالت الشركة إنها ملتزمة بإتمام عملية البيع.

وأغلقت الأسهم، التي كانت قد انخفضت لمدة سبعة أيام تداول متتالية، يوم الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 2.5% إلى 38.32 دولار، ولا يزال السعر أقل بكثير من سعر العرض.