بدأت صباح اليوم الثلاثاء محكمة الاستئناف في مدينة أنتويرب البلجيكية جلساتها للبت في الأحكام الصادرة بحق ثلاثة إيرانيين متهمين بالتورط في محاولة تفجير مؤتمر منظمة مجاهدي خلق في ضواحي باريس عام 2018.
وكانت محكمة بلجيكية قد أدانت أربعة إيرانيين وحكمت عليهم بالسجن لمدد طويلة، ومن ضمنهم الدبلوماسي الإيراني المقيم في فيينا أسد الله أسدي بصفته العقل المدبر لخطة التفجير ونقل المتفجرات لمنفذي العملية التي أفشلتها الشرطة البلجيكية.
وحضر ممثلو مجاهدي خلق كمدعين خاصين جلسة المحاكمة اليوم.
واختار أسد الله أسدي، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، عدم استئناف الحكم الصادر بحقه.
من جهتهم، طلب عملاء الاستخبارات الإيرانية الثلاثة الآخرون المتورطون في العملية الفاشلة، وهم أمير سعدوني ونسيمة نعامي ومهرداد عارفاني، الذين حُكم عليهم بالسجن من 15 إلى 18 عاماً، استئناف الحكم الصادر بحقهم.
وفي الجلسات الخمس الماضية، كانت محكمة الاستئناف قد استعرضت نتائج التحقيق وشهادة خبراء المتفجرات بشأن القوة التدميرية للقنبلة التي نقلها أسدي جواً من إيران إلى أوروبا وسلمها لهؤلاء العملاء لزرعها في مؤتمر المعارضة.