اتهمت وزارة الدفاع الروسية من وصفتهم بأنهم “قوميون” أوكرانيون بمهاجمة شبكة الكهرباء في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.

وأوضح نائب وزير الدفاع الروسي نيكولاي بانكوف اليوم الأربعاء، أن خبراء من روسيا اتخذوا تدابير سريعة للانتقال إلى مولدات احتياطية في محطة تشيرنوبيل، بحسب ما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية.

كما اتهم بانكوف الجانب الأوكراني “ببذل كل ما في وسعه لتجنب إجراء إصلاحات” بالمحطة.

لا خطر على السلامة

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في وقت سابق اليوم إنها لا ترى “أي تأثير خطير على السلامة” جراء انقطاع التيار الكهربائي في المحطة التي تم إيقاف تشغيلها في أوكرانيا.

كذلك، أفادت الوكالة الذرية ومقرها فيينا بأن أوكرانيا أبلغتها بانقطاع الكهرباء وأن هذا التطور ينتهك “ركيزة أمان أساسية لضمان عدم انقطاع إمدادات الطاقة”.

سيطرة روسية

بيد أن الوكالة غردت قائلة “في هذه الحالة لا ترى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي تأثير خطير على السلامة”.

وأوضحت أنه يمكن أن تكون هناك “إزالة فاعلة للحرارة دون الحاجة إلى إمدادات كهربائية” من الوقود النووي المستهلك في الموقع.

يذكر أنه في اليوم الأول للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير، سيطرت القوات الروسية على تشيرنوبل حيث وقع عام 1986 أسوأ حادث نووي في تاريخ البشرية جمعاء.

فيما احتلّ الجيش الروسي يوم الجمعة الماضي، أيضاً محطة زابوريجيا للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا.، بعد أن اتهمته كييف بقصفها بالمدفعية ما تسبّب باندلاع حريق فيها.