يعد صارورخ “كينجال” الروسي من أحدث ما استخدمته القوات الروسية في الحرب على أوكرانيا، التي تدخل اليوم الأحد يومها الـ25.
و”كينجال” صاروخ باليستي قادر على الطيران بـ 10 أضعاف سرعة الصوت، وتصل سرعته إلى نحو 12 ألفاً و350 كيلومتراً في الساعة.
وخضع الصاروخ لعمليات تطوير روسية ضمن صواريخ كروز من نوع “زيركون”.
وباللغة الروسية، “كينجال” تعني بالعربية “الخنجر”، وهو صاروخ يُطلق من الجو، وكشف عنه الرئيس الروسي فلاديمير بويتن في مارس 2018.
ويصل مدى صاروخ “كينجال” الباليستي إلى 2000 كيلومتر، وينفذ مناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه.
ومن ميزات الصاروخ أنه يتبع مسارا متعرجا ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.
ويتميز بقدرته الفائقة على إصابة الأهداف بدقة متناهية، ويمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية.
ويمكن تزويد الصاروخ برأس قتالي يصل إلى 500 كيلوغرام، ما يمكنه من تدمير السفن بشكل كامل أو جزئي.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أنها استخدمت صواريخ “كينجال” فرط صوتية لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا.
فيما ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الحكومية الروسية للأنباء أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا بالنزاع في أوكرانيا، ما يبعث بمؤشرات عن تطورات الحرب على الأرض.