أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، أن بلاده تريد الحفاظ على المسار الدبلوماسي لحل المسألة الأوكرانية.
وأضاف في مقابلة خاصة مع العربية اليوم الأحد، أن “الحكومة الروسية هي من أغلقت الباب للمسار الدبلوماسي واختارت الحرب الوحشية ضد الشعب الأوكراني”.
كذلك، أوضح أن بلاده “تعرف النهج الروسي المتعلق بالحديث عن الجلوس إلى الطاولة وحول الدبلوماسية، مشيراً إلى أنهم يتحدثون عن ذلك لإطالة الوقت فقط، حيث يقومون بعمليات عسكرية في ذات الوقت”.
في موازاة ذلك، أكد أن الضربات الروسية في غرب أوكرانيا مدانة بشدة، مؤكداً أن لدى بلاده هدفين “الأول دعم أوكرانيا حكومة وشعباً عسكريا وإنسانياً واقتصاديا، أما الهدف الثاني فيتمثل في محاسبة الجانب الروسي والرئيس بوتين وكل الذين دعموه ضد الشعب الأوكراني”.
إلى ذلك، دان المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية أي اعتداء على الصحافيين والمدنيين في أوكرانيا، وذلك تزامناً مع مقتل وإصابة صحافيين أميركيين اليوم.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الأميركية حملت روسيا مسؤولية مقتل صحافي أميركي وإصابة آخر في أوكرانيا.
ودان المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، مقتل وإصابة صحافيين أميركيين، واصفاً ذلك بأنه “نموذج مروع آخر على أفعال الكرملين”، وذلك بعد اتهام السلطات الأوكرانية لروسيا بالتسبب في مقتله.
وكان الصحافي بيرنت رينوت قتل في بلدة إربين القريبة من العاصمة كييف، وقالت السلطات الأوكرانية إنه قتل على أيدي القوات الروسية.
فيما يبلغ رينوت من العمر 51 عاماً، وهو صانع أفلام حائز على جائزة Peabody and DuPont، وقد اشتهر بإنتاج القصص الإنسانية من مناطق النزاع بمختلف أنحاء العالم، ويعمل صحافياً منذ أكثر من عقدين.
كما أصيب الصحافي الأميركي “واين” إثر العمليات العسكرية، والذي أوضح لاحقاً أن فريقاً من الصحافيين كان داخل سيارة واحدة حين تعرضوا لإطلاق نار، الأحد، في إحدى ضواحي كييف.
ووفق المعلومات التي أفرجت عنها السلطات الأوكرانية، اتهم قائد شرطة منطقة كييف أندري نيبيتوف، القوات الروسية بفتح النار على سيارة تقل صحافيين أجانب، فقتلت رينوت وأصابت آخرين.