قال وزير الاتصالات السعودية، عبدالله السواحة، إن المملكة حققت معدلات نمو هائلة فيما يتعلق بالتكنولوجيا وأصبحت سوقا بقيمة تريليون دولار، كواحدة من أكبر الأسواق التكنولوجية والرقمية، وحتى خلال أصعب عام واجهته الإنسانية في التسعين عاماً الماضية، أثنى المنتدى الاقتصادي العالمي على التطور التكنولوجي الهائل في المملكة.

وقال السواحة خلال كلمته في ندوة أقيمت ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: “طموحنا أن نكون دائماً بين العشرة الكبار في كل شيء نفعله. وبفضل المواهب حيث نعد في المرتبة التاسعة عالمياً، يمكننا التقدم في كل مناحي التكنولوجيا”.

وأشار الوزير إلى معدل النمو المكون من رقمين لاستثمارات رأس المال المغامر خلال العام الماضي، والتي رفعت قيمة الاستثمارات في الشركات الناشئة التكنولوجية السعودية، إلى أكثر مما حصلت عليه في عامي 2019، و2020 مجتمعين.

كما أشار الوزير إلى النمو الهائل الذي حققته بعض قطاعات التكنولوجيا، مثل التكنولوجيا المالية، والتي نمت بنسبة 200% العام الماضي.

وقال تعقيباً على سؤال حول كيفية ضمان المملكة عدم وجود انقسامات في القطاع التكنولوجي في المملكة: “إنه بالعودة للوراء قليلاً، فدعوني أحدثكم عن قصة ملهمة، مثل قصة الإصلاح العظيم للقرن الحادي والعشرين التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، لتحسين الشمول والنمو والاستدامة، مؤكداً على عدالة النمو في القطاعات الرقمية السعودية”.

وأضاف السواحة: “فخورون برفع نسبة تمكين النساء في التكنولوجيا من 7% إلى 29%، ونفخر بأن نسبة الـ 29% الحالية، هي أعلى من المتوسط لمجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي، وفي وادي السيلكون فإن النسبة أقل وتبلغ 27% فقط”.

ودعا وزير الاتصالات السعودي الحضور لزيارة مقرات شركتي أرامكو وسابك، واللتين لديهما واحدة من أقل معدلات الانبعاث الكربوني بفضل الاعتماد على التكنولوجيا في كل من قطاعات النقل والإنتاج والتكرير.