أعلنت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم السبت، أنها التقت في تونس مع القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى يائيل لمبرت.
وأضافت عبر حسابها على تويتر أنهما اتفقتا على ضرورة تقديم اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والأعلى للدولة المعنية بالمسار الدستوري نتائج ملموسة خلال جولتها الثانية من المحادثات، التي من المقرر أن تبدأ غدا الأحد في القاهرة.
كما أوضحت أنهما شددتا أيضا على أهمية الحفاظ على التهدئة في ليبيا.
تأتي هذه التحركات، في ظل تصاعد المخاوف من انزلاق ليبيا لحرب أهلية بعد انقسام على خلفية تنصيب مجلس النواب فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة، بدلا من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي وفق برلمان جديد منتخب.
ومنذ فشل إجراء الانتخابات، تواجه ليبيا صعوبات كبيرة للوصول إلى الاستقرار والسلام، مع تعزز الانقسام السياسي بين حكومتين تتنازعان على الشرعية.
فيما تعوّل الأمم المتحدة على المحادثات الدستورية المرتقبة بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، التي ستبدأ الأحد المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، حول وضع قاعدة دستورية توافقية، من شأنها تيسير إجراء انتخابات، تنهي هذا الانقسام.