يبدو أن صراحة الفنانة شيرين عبد الوهاب وعفويتها ستتسبب لها بمزيد من الأزمات لها.
فبعدما أجابت صاحبة “آه يا ليل” على سؤال من أحد متابعيها عن أغنية ندمت على تقديمها، بأنها “ماتجرحنيش”، اعترض كاتب الكلمات الشاعر بهاء الدين محمد على الأمر.
وهاجم محمد الفنانة سارداً كواليس جمعته بشيرين كانت مخفية عن الإعلام، مشددا على أن شيرين تجاوزت الحدود معه.
واسترجع الشاعر حينما دخلت للمرة الأولى إلى مكتبه بصحبة نصر محروس، وبعد دقائق من اللقاء بدأت بالبكاء، وحينما سألها نصر محروس عن السبب أجابت باللهجة المصرية: “عشان قاعدة مع الأستاذ بهاء”.
كما ستذكر أيضاً حادثة أخرى حينما رشحها لأداء أغنية “كتير بنعشق” التي قدمت في فيلم “عن العشق والهوى”، حينها كانت شيرين موقوفة عن العمل بإذن من النقابة، ولولا تدخل بهاء لما استطاعت تقديم الأغنية، وفق كلامه.
والموقف الثالث كان حين اتصل به مدير أعمالها يسأل عن عمل جديد، وهو ما استنكره الشاعر رغم احترامه للمتصل، ورأى أنه تصرّف خاطئ في أعراف المهنة.
أما عن الأغنية التي فجّرت الأزمة، فتحدث محمد أن أداء شيرين لم يعجبه أبداً في أغنية “ما تجرحنيش” مع كامل احترامه لصوتها.
كما شدد على أنه يعتبر الأغنية واحدة من أهم أعماله ومن حقه الدفاع عنها أمام تهور من قدمتها، وفق قوله.
وفي النهاية، أكد الشاعر المصري الذي تعاون مع فانين كثر على رأسهم عمرو دياب، أنه لأول مرة يجد شخصا يحارب نفسه ويخطئ في حق مبدعين شاركوا في صناعته، بحسب تعبيره.
إلى ذلك شدد على أن تصريحه هذا جاء بمثابة رد اعتبار بعد خطأ شيرين، موجهاً كلامه للفنانة بأن ليس من حقها تجاوز حجم بعض الأشخاص ولا أعمالهم مهما حصل.
يشار إلى أن الفنانة المصرية كانت مرّت خلال الأشهر الماضية بأزمات كثيرة، آخرها طلاقها من الفنان حسام حبيب وما تبعها من إشاعات.
أما فنياً، فطرحت أغنية “وبحلفلك” عبر قناتها في “يوتيوب” في ديسمبر/كانون الثاني الماضي، ولاقت رواجاً كبيراً.