أعلن البيت الأبيض الاثنين عن قمة دولية افتراضية لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19 والاستعداد للتهديدات الصحية المستقبلية ستعقد في 12 أيار/مايو.
اللقاء الافتراضي ستشترك في رئاسته الولايات المتحدة، وألمانيا التي تتولى حاليا قيادة مجموعة السبع، وإندونيسيا التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين، والسنغال التي تترأس الاتحاد الإفريقي، وبيليز التي تتولى قيادة مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم).
والثلاثاء الماضي، انخفضت الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد التي أبلغت بها منظمة الصحة العالمية للأسبوع الثالث على التوالي، وهو اتجاه ساعده على الأرجح تخفيف برامج الاختبارات والمراقبة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، في تقرير أسبوعي لها عن الجائحة، نشر الثلاثاء، إن أكثر من 7 ملايين حالة جديدة تم الإبلاغ عنها، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 24% مقارنةً بالأسبوع السابق لنشر التقرير.
وانخفض العدد الأسبوعي لوفيات كورونا في جميع أنحاء العالم بنسبة 18%، ليصل إلى أكثر من 22 ألف حالة.
وقالت منظمة الصحة إن هذه الانخفاضات “يجب تفسيرها بحذر” لأن الكثير من الدول التي شهدت انحساراً في تفشي الفيروس غيّرت استراتيجيات الاختبار الخاصة بها، وهو ما يعني الكشف عن عدد أقل بكثير من الحالات.
وتتراجع الإصابات والوفيات الجديدة في أنحاء العالم، وبينها منطقة غرب المحيط الهادئ، ولكن موجة جديدة من الإصابات تسببت في اتخاذ إجراءات إغلاق صارمة بالصين.
وفي بيان منفصل، قالت منظمة الصحة الأسبوع الماضي إن علماء في بوتسوانا وجنوب إفريقيا اكتشفوا متحورين جديدين من أوميكرون، أطلِق عليهما “بي. إيه. 2″، و”بي. إيه. 5″، لكنهم لا يعلمون مدى خطورتهما بعد.
واكتُشف إصابة 4 أشخاص بالمتحورين الجديدين في بوتسوانا، و23 شخصاً في جنوب إفريقيا.
أما في خارج إفريقيا، فقد أكد العلماء على وجود إصابات في بلجيكا والدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة بهذين المتحورين الفرعيين.
وذكرت منظمة الصحة أنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن المتحورين الفرعيين الجديدين ينتشران بشكل مختلف عن المتحور الأصلي أوميكرون.
وقالت الدكتور ماتشيديسو مويتي، مديرة منظمة الصحة العالمية في إفريقيا، في بيان: “لا يوجد سبب يدعو للقلق مع ظهور المتحورات الفرعية الجديدة. لا نلاحظ ارتفاعاً كبيراً في الحالات أو الوفيات”.