أعلنت وزارة الأمن الإيرانية توقيف شخصين يحملان جنسية دولة أوروبية، للاشتباه بأنهما أتيا إلى الجمهورية الإسلامية من أجل العمل على “زعزعة استقرار” البلاد، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن بيان للوزارة أنه “تم تحديد هوية وتوقيف أوروبيين اثنين كانا قد دخلا البلاد، من أجل إثارة الفوضى وزعزعة استقرار المجتمع”.
ولم يحدد البيان تاريخ التوقيف ومكانه، أو هوية الموقوفين اللذين أشار إلى أنهما يحملان جنسية “بلد أوروبي” ويعملان لصالح الاستخبارات.
وأوضحت الوزارة أن الموقوفين حاولا التواصل مع تجمعات نقابية إيرانية، خصوصا تلك المرتبطة بالمعلمين.
منذ أشهر، تشهد مدن إيرانية عدة تجمعات للمعلمين الذين يطالبون بالإسراع في تنفيذ إصلاحات مرتبطة بالأجور ورواتب التقاعد، وذلك في ظل صعوبات اقتصادية ومعيشية تشهدها الجمهورية الإسلامية تعود بشكل أساسي إلى العقوبات الأميركية.
كما طالب المعلّمون بالإفراج عن زملاء لهم تم توقيفهم خلال احتجاجات سابقة.
وأصدر القضاء الشهر الماضي حكما بالسجن خمسة أعوام بحقّ المدرّس النقابي رسول بداقي على خلفية التظاهر من دون ترخيص، وفق ما أفادت منظمات حقوقية خارج إيران.
وكانت بدأت الثلاثاء محكمة الاستئناف في مدينة أنتويرب البلجيكية جلساتها للبت في الأحكام الصادرة بحق ثلاثة إيرانيين متهمين بالتورط في محاولة تفجير مؤتمر منظمة مجاهدي خلق في ضواحي باريس عام 2018.
وكانت محكمة بلجيكية قد دانت أربعة إيرانيين وحكمت عليهم بالسجن لمدد طويلة، ومن ضمنهم الدبلوماسي الإيراني المقيم في فيينا أسد الله أسدي بصفته العقل المدبر لخطة التفجير ونقل المتفجرات لمنفذي العملية التي أفشلتها الشرطة البلجيكية.