اعتقلت السلطات الإيرانية رجل دين معارضا مقربا من الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد لدى خروجه من إيران إلى تركيا عبر منفذ بازركان الحدودي، اليوم الأربعاء.
وأعلنت زوجته الشاعرة والكاتبة الإيرانية، مريم جعفري آذرماني، في تغريدة على تويتر عن اعتقال زوجها وحيد هروآبادي على حدود بازركان، صباح الأربعاء.
وكتبت آذرماني في تغريدتها دون أن تذكر تفاصيل الاعتقال: “اعتقل زوجي وحيد الليلة أثناء مغادرته حدود بازركان”.
وكانت محكمة رجال الدين حاكمت وحيد هروآبادي في صيف 2016 بتهمة “نشر الأكاذيب بنية التشويش على الرأي العام وأنشطة دعائية ضد النظام”، وذلك بسبب منشوراته الاحتجاجية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب حملة الدفاع عن السجناء السياسيين والمدنيين، ففي قضية أخرى، كان من المقرر محاكمة وحيد هروآبادي في الأيام المقبلة بتهمة “إهانة المرشد، ونشر الأكاذيب لتشويش الرأي العام، والدعاية ضد النظام”.
فيما لم ترد أنباء رسمية عن اعتقال وحيد هروآبادي من قبل السلطة القضائية والشرطة الإيرانية بعد وليس من الواضح الجهة التي قامت باعتقاله.
وفي يونيو 2020 أعلن هروآبادي، أن المحكمة الخاصة برجال الدين في إيران استدعته للمثول أمامها بتهمة مزاولة “البيع بالتجوال” في الشوارع وبالتالي “الإساءة لرجال الدين”.
التهم الموجهة لهروآبادي آنذاك كانت تختلف عن التهم التي توجه عادةً لرجال دين شيعة معارضين للنظام الإيراني من قبل الادعاء العام الخاص بمحكمة رجال الدين. ويبدو أن آبادي يعاني من الفقر بعد أن مُنع من مزاولة عمله، فلجأ إلى الشارع كبائع متجول لكسب قوت عيشه.