أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السماح لمستوطنين إسرائيليين وأحد أعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى اليوم الأحد، محذرة من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بما وصفتها بمسيرة “استفزازية وتصعيدية” في القدس في إشارة لمسيرة الأعلام.
ونقل بيان منشور على حساب الوزارة على تويتر عن الناطق الرسمي باسمها القول إن الاقتحامات “تعد انتهاكا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي”.
وأضاف أن “المسجد الأقصى.. بكامل مساحته.. هو مكان عبادة خالص للمسلمين”، مشددا على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية المخولة بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه. وطالب إسرائيل بالكف عن “الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته”.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد أفادت اليوم بأن أكثر من 500 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، مضيفة أن الشرطة أغلقت المصلى القبلي وحاصرت المصلين والمعتكفين داخله واعتقلت 10 شبان من باب السلسلة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية القول إن العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية استبقوا اقتحامات المستوطنين باقتحام الأقصى، وانتشروا في ساحاته، وأغلقوا المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصروا المصلين داخله.
ووفقا للوكالة، اعتقلت القوات الإسرائيلية عشرة شبان من باحات الأقصى وعند باب السلسلة، كما “اعتدت على مسن وأخرجته من المسجد”. وأضافت أن سيدة أصيبت برضوض وكسور جراء اعتداء عليها من قبل القوات الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى.