وصف وزير الخارجية اليمني معمر الإرياني مساعي مجلس التعاون الخليجي لاستضافة مشاورات يمنية-يمنية لحل أزمة بلاده، بأنها “امتداد لمواقفها الثابتة منذ بدء الأزمة والداعية لإنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي”.
وكتب في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، اليوم السبت، إن مجلس التعاون الخليجي لعب دورا بناء في مختلف الأزمات التي مر بها اليمن، ابتداء بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ودعم المبادرات الإقليمية والدولية الداعية لإيجاد حل سلمي للأزمة التي فجرها الانقلاب الحوثي، ومنها مؤتمري جنيف والكويت واتفاقي ستوكهولم والرياض، والمبادرة السعودية.
كما شدد على حرص الحكومة اليمنية بتوجيه الرئيس عبدربه منصور هادي، الثابت والدائم على السلام الشامل والعادل والمستدام، الذي يحقن الدماء وينهي معاناة الشعب اليمني، والمبني على المرجعيات الثلاث متمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية 2216.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أعلن الخميس، أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية – يمنية في الرياض هذا الشهر، مبيناً أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.
وقال في مؤتمر صحافي، إن المفاوضات ستجرى بين 29 مارس/آذار الجاري وحتى السابع من أبريل/نيسان المقبل، موضحاً أن ما يقدمه مجلس التعاون ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.
كما دعا الحجرف جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء للمشاركة في هذه المفاوضات والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي.