قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إن إمدادات الغاز الروسي انخفضت إلى النصف مقارنة بالسنة الماضية.
تزود روسيا 40% من احتياجات الغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي. كما أنها توفر 27 % من النفط المستورد من قبل الاتحاد الأوروبي، ويدفع الاتحاد لروسيا نحو 400 مليار يورو سنويا في المقابل.
وكان مسؤول أوروبي قد صرح بأن 12 دولة في الاتحاد الأوروبي متضررة من قطع إمدادات الغاز الروسي.
وقبل أيام أصبحت إيطاليا أحدث دولة من الدول الأوروبية تبلغ عن مزيد من النقص في إمدادات الغاز الروسي الواصل إليها.
وقالت شركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني” إنها لن تتلقى سوى نصف الكمية التي كانت قد طلبتها من غازبروم الروسية، والتي تبلغ 63 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، من بعد أن عانت من نقص في الإمدادات لمدة يومين قبل هذا الإعلان.
وخفضت شركة غازبروم الروسية، المملوكة للدولة، تدفق الغاز عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” عبر بحر البلطيق خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة شبكة نقل الغاز الفرنسية “جي ار تي غاز”، الجمعة الماضية، توقف الإمداد بالغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 يونيو مع “انقطاع التدفق المادي بين فرنسا وألمانيا”.
كما تتهم ألمانيا شركة غازبروم بمحاولة رفع أسعار الطاقة عن طريق خفض الإمدادات بشكل حاد.
وتقول غازبروم إن عمليات إصلاح خط أنابيب نورد ستريم هي السبب.