أعلنت منظمة التعاون الإسلامي في بيان اليوم الجمعة، ترحيبها بمبادرة مجلس التعاون الخليجي استضافة مشاورات يمنية – يمنية في العاصمة السعودية الرياض نهاية هذا الشهر.
ونقل البيان عن الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إشادته بالمبادرة “التي من شأنها رأب الصدع بين الأشقاء اليمنيين”.
كما دعا جميع الأطراف اليمنية إلى “الانخراط في هذه المبادرة شديدة الأهمية لوقف نزيف الدم اليمني والتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في اليمن إعلاء لمصالح الشعب اليمني ودعما للأمن والاستقرار في المنطقة”.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أعلن أمس الخميس، أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية – يمنية في الرياض هذا الشهر، مبيناً أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.
وقال في مؤتمر صحافي، إن المفاوضات ستجرى بين 29 مارس/آذار الجاري وحتى السابع من أبريل/نيسان المقبل، موضحاً أن ما يقدمه مجلس التعاون ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.
كما دعا الحجرف جميع أطراف الصراع اليمني دون استثناء للمشاركة في هذه المفاوضات والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي.