بعد إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات من الدخول إلى البلاد، أكد مدير الإعلام العسكري الأردني العقيد مصطفى الحياري، الاثنين، أن تنظيمات إيرانية خطيرة تستهدف الأمن الوطني في البلاد، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تواجه حاليا “حرب مخدرات” على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف في تصريحات لقناة “المملكة الأردنية”: “لدينا في السنوات الأخيرة 2020 – 2021 -2022 زيادة كبيرة بأضعاف بالنسبة لعمليات ومحاولات التسلل والتهريب بشكل رئيسي للمخدرات”.
كما قال الحياري إن “التهريب ممنهج تقوده تنظيمات منظمة مدعومة من جهات خارجية”، مبيناً أن الفراغ الذي تتركه روسيا في الجنوب السوري تملؤه إيران من خلال ميليشياتها.
وتابع: “هذه المجموعات تتلقى دعما أحيانا من قبل مجموعات غير منضبطة من حرس الحدود السوري ومن مجموعات أخرى، وبالتالي هي عمليات ممنهجة”.
يذكر أن القوات المسلحة الأردنية، أعلنت الأحد، مقتل 4 مهربي مخدرات وإصابة عدد منهم، بعد إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من الجانب السوري.
وكشف الجيش “أنه عثر على 637000 حبة كبتاغون و181 كف حشيش و39600 حبة ترامادول وسلاح كلاشينكوف، بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش”، لافتاً إلى أن المضبوطات حولت إلى الجهات المختصة.
وأكد الجيش أنه سيضرب بيد من حديد وبكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع العبث بالأمن الوطني الأردني.
يذكر أن القوات الأردنية أحبطت منذ بدء العام الجاري العديد من عمليات التسلل والتهريب بكافة أشكاله، وساهمت خلال السنوات الماضية في الحد من دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأردن، لاسيما بعد أن نشطت تجارة وتهريب المخدرات في الأراضي السورية خلال الحرب.