صعد الروبل الروسي أكثر من 6% في تعاملات متقلبة في سوق موسكو اليوم الاثنين، مستردا بعض خسائره الحادة التي مني بها الأسبوع الماضي مع حصوله على دعم من قيود على تحركات رؤوس الأموال وقوة في ميزان التجارة لروسيا.
وكان الروبل هوى الأسبوع الماضي بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة وأشار إلى مزيد من التخفيضات. وزاد احتمال تخفيف القيود على تحركات رؤوس الأموال وعجز محتمل عن سداد ديون سيادية من الضغوط النزولية على العملة الروسية.
وأنهى الروبل جلسة التداول في سوق موسكو اليوم مرتفعا 6.67% عند 62.25 مقابل الدولار. وكان سجل يوم الأربعاء 55.80 أمام الدولار، وهو أقوى مستوى له منذ فبراير/شباط 2018، قبل أن يهبط إلى 66.70 بحلول نهاية الأسبوع.
وأمام اليورو، صعد الروبل 7.73% إلى 64.30 بعد أن كان سجل يوم الأربعاء أعلى مستوى في 7 أشهر عند 57.10، في ذروة مدفوعات ضريبية في نهاية الشهر تدفع في العادة الشركات التي تركز على التصدير لتحويل ما لديها من عملة أجنبية للوفاء بالتزاماتها.
وبدعم من قيود على تحركات رؤوس الأموال، قفز الروبل ليصبح العملة الأفضل أداء في العالم هذا العام حتى هبوطه الأسبوع الماضي.
ولقي الروبل دعما أيضا من شروط جديدة للدفع مقابل الغاز للمشترين في الاتحاد الأوروبي تلزمهم بتحويل العملة الأجنبية إلى الروبل، وهبوط في الواردات.