ألقى المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الثلاثاء، المسؤولية في أزمة الغذاء الحالية على عاتق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، قفزت أسعار السلع الأساسية وعلى رأسها الغذاء والطاقة، بعد تضرر الإمدادات باعتبار كل من روسيا وأوكرانيا موردين رئيسيين للسلع عالمياً.
وحذر رئيس الاتحاد الإفريقي، الرئيس السنغالي ماكي سال، من أن حصار روسيا للمواني الأوكرانية يمهد الطريق لـ “سيناريو كارثي”، وفق تعبيره.
ونبه في كلمة ألقاها أمام قادة الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، اليوم الثلاثاء، من نقص واسع النطاق للسلع وارتفاع الأسعار في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وقال المستشار الألماني، إن ألمانيا متمسكة بهدفها لأن تصبح مستقلة عن واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام، مضيفا أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن خيارات التعامل مع مصفاة شفيت SCHWEDT النفطية.
كما أشار شولتس، عندما سئل عن التأميم المحتمل للمصفاة، إلى أن العمل جارٍ على تحديد طرق لإلغاء واردات النفط الروسي في نهاية المناقشات الأوروبية.
وعند سؤاله عن الحظر المحتمل لواردات الغاز من روسيا، قال: “ستبقى العديد من البلدان معتمدة على الغاز الروسي لفترة أطول بكثير من ألمانيا”، وفق ما نقلته “رويترز”.
واجتمع قادة دول الاتحاد الـ27 في بروكسل، حيث تقرر أمس الاثنين الاتفاق على حظر 90% من واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام الجاري.