أكد الممثل باسم مغنية، أن شخصية “عمر” التي يجسدها في مسلسل “للموت٢” ، هي من أصعب الشخصيات التي أداها في حياته، لأنها شخصية جدلية تحمل تناقضات كثيرة ومشاعر مضطربة وفيها مقدار كبير من الحب والكره على حد سواء.
وأضاف في حديث لـ”العربية.نت”، أنه كان يعود لمنزله بعد انتهاء أعمال التصوير متعباً منهكاً، فذاك الدور أتعبه جسدياً ومعنوياً، وفق تعبيره.
كما كشف أن مسلسل “للموت” في جزئه الأول حمل عنصر المفاجأة، في حين تميز الجزء الثاني بالحبكة القوية، وأكبر دليل على نجاحه هو نسبة المتابعين العالية على منصتي شاهد ونتفلكس.
كذلك رأى أن دوره في الجزء الأول يختلف عن الثاني، حيث هناك إضافات جديدة شهدتها الشخصية الثانية، واعداً بمزيد من المفاجآت.
إلى ذلك، تطرق أيضاً إلى انتقاد البعض للألفاظ السوقية التي تستخدم في مسلسل “للموت٢” معتبراً أن هذا أمر طبيعي لأن شخصيات العمل تربوا في الشارع، ومن المنطقي أن تكون العلاقة بينهم بهذا المستوى وأن يستخدموا الألفاظ النابية وغير اللائقة.
في سياق آخر، تطرق مغنية إلى الدراما الخليجية ورأى أنها تشهد تطوراً سريعاً وكبيراً، خصوصا مع بدء الإنتاج الحقيقي.
وأضاف: “أصبحنا نرى أعمالاً خليجية تحظى بنسبة مشاهدة ومنافسة”، مستشهدا بتجربته في المسلسل الكويتي “هروب” مع الممثلة شجون الهاجري.
أما عن الشهر الكريم، فأكد أنه يفتقد لـ”لمّة العائلة”.
وأخيراً كشف أنه كان يتمنى لو أصبح كابتن طيران، أو مطرباً، لكنه لا يتمتع بصوت جميل لذلك، وفق تعبيره.