بسبب “الخدمة العسكرية الإجبارية في الحرس الثوري الإيراني“، مُنع المطرب الكندي من أصول إيرانية، علي رضا قرباني، من دخول الولايات المتحدة لحضور حفل موسيقي الأسبوع الماضي.
في التفاصيل أعلن علي رضا أردكاني، المدير التنفيذي لمؤسسة “ثقافة” غير الربحية، ومقرها لوس أنجلوس، والتي تستضيف برامج بمناسبة عيد النوروز، الأربعاء، أن قرباني “استقل طائرة وجلس في الكرسي المخصص له. لكن عدداً من مسؤولي الهجرة الأميركيين صعدوا إلى الطائرة وأخرجوه منها”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام ناطقة بالفارسية عن صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
وأضاف أردكاني أن “استجواب” علي رضا قرباني استمر حوالي 4 ساعات، ثم أُبلغ أنه سيتم إلغاء تأشيرته ولن يسمح له بالسفر إلى الولايات المتحدة.
كما لفت إلى أن اعتقال المطرب بشكل مؤقت وحرمانه من السفر إلى أميركا، ربما كان بسبب إنهاء الخدمة العسكرية في الحرس الثوري الإيراني قبل عقود.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كانت أدرجت الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية عام 2019.
وقد واجه مواطنون إيرانيون، خاصة الرجال الذين أنهوا الخدمة العسكرية الإجبارية في الحرس الثوري، إجراءات صارمة ومشددة لدخول أراضي الولايات المتحدة.