أعلن مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن ماكرون سيتحدث هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ظهر اليوم بتوقيت باريس.
بالرغم من أن الرئيسين كان يتحدثان بشكل دوري في الأسابيع الأولى التي أعقبت الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط، كانت آخر مكالمة لماكرون مع بوتين في 29 مارس/ آذار.
وقال قصر الإليزيه إن المكالمة الهاتفية اليوم ستتم بمبادرة من ماكرون، وتأتي في أعقاب مكالمة أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في 18 أبريل الماضي، أنه لا يستبعد إجراء مزيد من الاتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع أوكرانيا.
كما أوضح ماكرون في حديثه مع قناة “فرانس 5” أنه “في الأيام الأخيرة، أصبح حوارنا (مع بوتين) أقل حدة بسبب الحملة الانتخابية في فرنسا.. لكن لا أستبعد الاتصالات لعدة أسباب، أولها هو أننا يجب أن نكون دائما مستعدين لليوم التالي”.
وجاء تصريح الرئيس الفرنسي ردا على تعليق لرئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، الذي قال في وقت سابق إنه “لا جدوى من التحدث مع بوتين”.
يذكر أن ماكرون أعيد انتخابه 24 أبريل الماضي، رئيساً لفرنسا لولاية ثانية، بعدما تغلب على منافسته مارين لوبان.
وخلال ولايته الأولى، أجرى ماكرون محادثات عديدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية على الجارة الغربية، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلا في سيادتها”.