أطلقت شركة بن غاطي للتطوير العقاري، مشروعا جديدا تحت اسم “بن غاطي كريك” في منطقة الجداف بتكلفة 400 مليون درهم.
وقالت الشركة في بيان، اليوم الأحد، إن المشروع يعتبر باكورة مشاريع الشركة التي تطلقها خلال العام الحالي.
وذكرت الشركة أنها تسعى إلى الاستفادة من الزخم الكبير الذي شهده القطاع العقاري بفضل استضافة فعاليات معرض “إكسبو دبي 2020” والخدمات المتنوعة التي تقدمها الإمارة، والأمن والاستقرار.
وأشار البيان إلى تصدر دبي لقائمة أكثر المدن أماناً على الصعيد العالمي، والإقبال المتواصل للمستثمرين من مختلف دول العالم، وارتفاع الطلب على العقارات السكنية التي تتميز بموقعها المناسب، ومساحاتها المتعددة، وأسعارها التنافسية.
في سياق متصل، أعلنت “بن غاطي للتطوير” عن تسليم مشروع “بن غاطي أفينيو” السكني في منطقة الجداف بمدينة دبي الطبية في إمارة دبي، والذي يعتبر من أفضل المناطق العقارية في دبي في عام 2022، من حيث الطلب والإقبال على الوحدات العقارية.
وتبلغ تكلفة المشروع الذي تم تسليمه 600 مليون درهم، وهو عبارة عن برج سكني مكون من 35 طابقاً ويتألف من حوالي 700 وحدة.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة بن غاطي للتطوير العقاري، محمد بن غاطي: “تقوم الشركة بتسليم أحدث مشاريعها العقارية في دبي حيث كان مقرراً الانتهاء منه وتسليمه في أواخر عام 2022، ولكن نظراً لنسب الإنجاز المحققة على أرض الواقع تقرر تسليمه هذا الشهر”.
وأضاف بن غاطي: “يعتبر التسليم المبكر إنجازاً إضافياً يحسب لصالح الشركة وقدرتها على التنفيذ والتزامها بمواعيد التسليم المحددة، ويأتي تعزيزاً لسمعة بن غاطي كمطوّر عقاري، والذي أنجز أكثر من 40 مشروعاً بقيمة استثمارات تزيد على 3.5 مليار درهم”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن تسليم المشروع في الموعد المحدد له يعزز من ثقة العملاء في قدرات الشركة ويزيد الرغبة في الاستثمار في عقاراتها.
وكشف أن مشروع “بن غاطي كريك” يتكون من أكثر من 400 وحدة سكنية ويتضمن نظام “سمارت هوم أوتوميشن” في الشقق الذكية بالإضافة إلى موقع المشروع في منطقة الجداف الذي يبعد دقيقتين ونصفا من برج خليفة ودقيقة ونصفا من دبي مول.
ولفت محمد بن غاطي، إلى أن القطاع العقاري في دبي يثير شهية المستثمرين في الوقت الراهن مع تحسن عوامل السوق الداعمة للشراء ما زاد الطلب على عقارات الإمارة خلال الفترة الأخيرة محلياً وخارجياً، في ظل جاذبية القطاع، واعتباره أحد الملاذات الآمنة في خضم التوترات الجيوسياسية.
وتابع بن غاطي: “تاريخياً بعد كل أزمة، الطلب يزيد على القطاع العقاري، في ظل البحث عن الملاذ الآمن، لأن العقار يتميز بانخفاض الكلفة التشغيلية عكس المشروعات الأخرى”.