وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت، قانونًا يلغي الحد الأقصى لسن الالتحاق الروس والأجانب بالجيش كأفراد عسكريين متعاقدين.
وأقر مجلس الدوما الروسي مشروع القانون يوم الأربعاء لكن توقيع بوتين كان ضروريا ليصبح قانونا، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن وكالة “تاس” الروسية الرسمية.
يأتي هذا كتحول بعد أن كان بإمكان المواطنين الروس الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاما والأجانب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاماً، الانخراط في الجيش الروسي.
وصيغت التغييرات من قبل رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما أندريه كارتابولوف، ونائبه الأول، أندريه كراسوف.
ويعتقد المسؤولون الروس أن إلغاء الحد الأقصى للعمر سيجذب المتخصصين في مجالات مثل الدعم الطبي والهندسة والاتصالات، بحسب “سي إن إن”.
كما أشارت المذكرة التفسيرية لمشروع القانون إلى أن استخدام الأسلحة عالية الدقة والمعدات العسكرية يتطلب متخصصين وخبراء في سن 40 إلى 45.
يذكر أن لدى روسيا أيضا نظام التجنيد العسكري الإلزامي، وقال الكرملين في البداية إن المجندين لن يخدموا في أوكرانيا لكنه اعترف لاحقا بأنهم كانوا يخدمون في القتال.
وكانت موسكو أعلنت في مارس الماضي إطلاق المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية التي بدأت في 24 فبراير على الأراضي الأوكرانية، من أجل السيطرة على دونباس، وفتح ممر بري يصل مناطق الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها، في 2014.