داعياً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى وقف “الحرب على أوكرانيا”، اتهم منسق السياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا بالمسؤولية عن أزمة الغذاء والحبوب حول العالم.
وقال في سلسة تغريدات على حسابه في تويتر، اليوم الأحد، إن موسكو مسؤولة بشكل مباشر عن أي نقص في تجارة الحبوب الدولية.
كما اتهمها بالسعي لإلقاء اللوم في هذه الأزمة على العقوبات الدولية عوضاً عن السعي لإنهاء النزاع. وأضاف “لا يجوز السماح بحروب العدوان”، مؤكداً أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف قدرة القوات الروسية على مواصلة القتال.
إلى ذلك، شدد على أن “العقوبات لا تستهدف القمح والمنتجات الزراعية”، موضحا أن نقلها مستثنى بشكل صريح.
كما اعتبر أن الحصار الروسي المستمر للمواني الأوكرانية يمنع تصدير أطنان من الحبوب، مثل الذرة والقمح المحاصرة حاليًا .
وكان الغرب اتهم القوات الروسية بخنق المواني جنوباً ومنع تصدير القمح وغيره من الحبوب والسلع من الأراضي الأوكرانية
كما أكدت المفوضية الأوروبية أن ما يقارب 20 مليون طن من القمح محاصر عند المواني المطلة على البحر الأسود.
في حين حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن وزير الخارجي سيرغي لافروف، ومسؤولين روس آخرين، مرارًا الغرب المسؤولية عن أزمة النقص في الحبوب لاسيما القمح.
يذكر أن القوات الروسية فرضت بعيد انطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، سيطرتها البحرية على آزوف والبحر الأسود، محاصرة المواني الأوكرانية جنوب البلاد، التي كانت عادة تصدر الحبوب لا سيما القمح وزيت دوار الشمس، عبر البحر الأسود، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم، وسط مخاوف من تأثر عدد من البلدان في الشرق الأوسط وإفريقيا.