في جديد المحاكمة المثيرة للجدل بين الممثل الأميركي الشهير جوني ديب، وزوجته الممثلة أمبر هيرد، في ولاية فرجينيا الأميركية، كشفت معلومات أن الملياردير إيلون ماسك لن يدلي بشهادته.
وقال أليكس سبيرو، محامي الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، أمس الأربعاء، إن موكله لن يدلي بشهادته، وفق ما نقلته صحيفة “نيويورك بوست”.
كما أكد مصدر مطلع على المحاكمة أن الممثل الأميركي جيمس فرانكو أيضاً، لن يتخذ موقفا ولن يدلي بشهادته.
وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، والممثل جيمس فرانكو.
وكان محامي أمبر هيرد أكد خلال المحاكمة الأسبوع الماضي، أن الإساءة الجسدية واللفظية التي تعامل بها جوني ديب خلال زواجهما، تعود إلى “هوس” الممثل الشهير بالملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وكان لماسك علاقة حب قصيرة مع هيرد، قبل ارتباطها بديب، ما أثار عدوانية وغيرة من قبل ديب، على حد تعبير المحامين.
وخلال هذا الادعاء، رد ديب في المحكمة بابتسامة خجولة، موضحا أنه لا يتفق مع هذا الادعاء.
يذكر أن قضية الزوجين النجمين شغلت الرأي العام العالمي لفترة طويلة، وتعد إحدى العلاقات التي وصلت إلى ساحة القضاء بمتابعة إعلامية وشعبية كبيرة.
وبدأت أزمة ديب عندما خسر معركته القانونية مع زوجته السابقة (ارتبط بها من عام 2015 إلى 2017)، وقد اتهمته بالإساءة إليها وضربها، حيث نشرت هيرد عام 2020 مقالا في صحيفة بريطانية قالت فيه إنه كان يسيء معاملتها.
فقرر لاحقا مقاضاة هيرد بسبب مقالها الذي أثار ضجة واسعة، متهما إياها بالتشهير، وهي القضية التي تدور في محاكم كاليفورنيا الآن.
كما استطاع ديب أن يكسب تعاطفا كبيرا بعد تسجيل مسرب، تعترف فيه آمبر بأنها من قامت بضرب زوجها السابق، وقامت بقذفه بالأواني والمزهريات في المنزل.
ويخضع الطليقان حاليا لقضية قانونية في محكمة بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأميركية، حيث رفع ديب دعوى تشهير ضد زوجته السابقة مقابل 50 مليون دولار، وعارضت هيرد بقضية أخرى مقابل 100 مليون دولار.