لم يكد نجم “بايرتس أوف ذي كاريبيين” ينتهي من مقاضاة زوجته السابقة آمبر هيرد بتهمة التشهير، حتى بدأ الاستعداد للعودة مرة أخرى إلى أروقة المحاكم إثر اتهامات من زميل سابق بالتعدي عليه بالضرب.
وسيمثل جوني ديب أمام المحكمة في يوليو المقبل، وذلك في قضية متعلقة بالتعدي بالضرب على غريغوري بروكس، وفق مواقع متخصصة بأخبار الفن.
فيما ستقوم محاميته كاميل فاسكيز التي ذاع صيتها مؤخراً في قضيته ضد هيرد بالترافع عنه أيضاً.
ويزعم غريغوري بروكس، مدير الموقع الذي عمل في فيلم “City of Lies”، أنه تورط في معركة محتدمة مع النجم الهوليوودي بعد أن نقل له رسالة مفادها أن الوقت ينفد منهما قبل انتهاء التصوير.
كما يدعي بروكس في مستندات المحكمة أن ديب اعتدى عليه جسدياً بلكمه مرتين في القفص الصدري، بالإضافة إلى الضرر النفسي من خلال “الإساءة اللفظية”. وورد في حيثيات الدعوى أنه بعد الحادث المزعوم، عانى المجني عليه من آلام جسدية ونفسية.
في المقابل يزعم ديب أن ما حصل مع بروكس كان “دفاعاً عن النفس”.
فيما ردت هيئة الدفاع عن الممثل على الدعوى المقدمة في عام 2018 بأن موكلهم تم “استفزازه” وأن المدعي جعله “يشعر بعدم الأمان”.
ومن المقرر أن يمثُل ديب أمام محكمة لوس أنجلوس يوم 25 يوليو المقبل، في حين لا تزال التعويضات المطالب بها غير معروفة حتى الآن.
يذكر أن جوني ديب كان يقاضي زوجته السابقة بتهمة التشهير، بعدما وصفت نفسها في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” عام 2018 بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”، من دون تسمية زوجها السابق.
وكان ديب يسعى للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار، قائلاً إن المقالة دمرت حياته المهنية وسمعته. وشنت آمبر هيرد هجوماً مضاداً وطالبت بتعويض بقيمة مضاعفة.
غير أنه بعد محاكمة استمرت 6 أسابيع، خلص المحلفون السبعة في محكمة فيرفاكس بالولايات المتحدة في الأول من يونيو إلى أن الزوجين السابقين قد شوها سمعة بعضهما البعض عبر الصحافة. لكنهم حكموا بتعويض يفوق 10 ملايين دولار لنجم “بايرتس أوف ذي كاريبيين”، مقابل منح مليونَي دولار فقط لنجمة “أكوامان”.
فيما تعتزم أمبير هيرد استئناف الحكم، بحسب محاميتها إيلين بريدهوفت.