قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين إن حزب الله اللبناني عمد في الآونة الأخيرة إلى إنشاء ما وصفه بأنه “سجن سري” جديد له داخل الأراضي السورية.
وأضاف المرصد أنه جرى إنشاء السجن الجديد قرب مستوصف في منطقة تقع غرب مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وسط سوريا، مشيرا إلى إحاطة السجن بأسلاك شائكة.
وكان المرصد السوري أشار في 12 فبراير/شباط الحالي إلى أن 25 مقاتلًا من الجنسية الأفغانية يتبعون للميليشيات الإيرانية غادروا مدينة تدمر مع عائلاتهم، وتوجهوا شرقًا نحو المحطة الثالثة التي تبعد عن مدينة تدمر نحو 40 كيلو مترا.
وكانت مصادر من ريف حمص الشرقي قد أفادت، بأن الميليشيات العاملة تحت الجناح الإيراني، تقوم بتجهيز “حقل تدريب عسكري”، بالقرب من قرية مرهطان الواقعة على مسافة أكثر من 40 كلم من مدينة تدمر، حيث يتم تجهيز الحقل بمعدات عسكرية ولوجستية من سلاح وذخائر ومهاجع وحفر غرف تحت الأرض وإجراء عمليات تمويه، وذلك بغية تدريب العناصر الجدد المنتسبين للميليشيات الإيرانية.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل تلك الميليشيات تغلغلها في النسيج السوري واستقطاب الشبان والرجال، مستغلين الوضع المعيشي الكارثي عبر تقديم إغراءات مادية وامتيازات أخرى للمنتسبين الجدد.
وأضافت مصادر المرصد السوري بأن حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني هم من سيتولون مهمة الإشراف على عمليات التدريب في هذا الحقل.