قالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، إن “عرقلة شديدة” لإمدادات الغاز من روسيا مرجحة، داعية الدول إلى تحديث خططها للطوارئ للتغلب على صدمات المعروض، واستخدام أنواع وقود أخرى، حيثما يكون ممكنا للاقتصاد في استهلاك الغاز.
وأضافت سيمسون بعد اجتماع لوزراء الطاقة لدول الاتحاد الاثنين: “منذ بداية غزو روسيا لأوكرانيا ونحن نعرف أن عرقلة شديدة جدا أمر محتمل والآن يبدو أنها مرجحة”.
وتابعت “قمنا بعمل كبير مهم للاستعداد لهذا، لكن حان الوقت الآن لتكثيفه”.
وستقدم المفوضية الأوروبية الشهر المقبل خطة إلى دول الاتحاد لتنسيق استعداداتها لمزيد من صدمات الغاز، بينما قطعت روسيا بالفعل أو خفضت الإمدادات إلى 12 من دول التكتل الـ27.
وأوضحت سيمسون أن خطة الاتحاد الأوروبي ستحدد إجراءات لتقليل الطلب على الغاز والقطاعات الحيوية، حيث قد يعرقل تقليل الطلب سلاسل التوريد.
وفي وقت سابق أمس، قال سيمسون، إن المواطنين المصنفين على أنهم “مستهلكون محميون” للغاز بموجب قواعد الاتحاد سيجري حمايتهم من أي قيود على استخدام الغاز.
وأضافت أن أحدث تخفيضات من روسيا لتسليمات الغاز إلى أوروبا، استهدفت زعزعة استقرار سوق الطاقة في القارة وتضخيم أسعار الطاقة المرتفعة بالفعل ومنع الدول من ملء خزانات الغاز قبل موسم التدفئة الشتوية.
ونفت روسيا أن تكون تخفيضات إمدادات الغاز متعمدة، وأرجعت الهبوط الحاد في التسليمات عبر خط أنابيب “نورد ستريم 1” هذا الشهر إلى مشاكل في المعدات.