قالت حكومة غانا، إنها ستجري محادثات رسمية مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج دعم، وذلك بعدما خرج المئات إلى الشوارع احتجاجا على تفاقم مصاعب الحياة.
وتعد غانا واحدة من أكبر الاقتصادات في غرب إفريقيا.
وأيدت الحكومة هذا القرار في اجتماع نهاية الأسبوع الماضي بعد اتصال هاتفي بين رئيس البلاد نانا أكوفو أدو ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا.
وأكد الصندوق على طلب غانا للمساعدة، وقال إنه سيبدأ المناقشات مع السلطات في الأسابيع المقبلة.
وقال متحدث باسم الصندوق لرويترز: “صندوق النقد الدولي مستعد لمساعدة غانا على استعادة استقرار اقتصادها الكلي وحماية القدرة على تحمل الدين وتحقيق نمو شامل ومستدام ومواجهة تأثير الحرب في أوكرانيا والجائحة المستمرة”.
وأفاد محافظ البنك المركزي إرنيست أديسون في مايو/ أيار الماضي، أن غانا واجهت عجزا كليا في ميزان المدفوعات بلغ 934.5 مليون دولار في الربع الأول من 2022 مقارنة مع 429.9 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وقال محللون إن القرار سيساعد غانا على مواجهة التحديات. وقال ويليام دونكان، مؤسس شركة (سبير كابيتال آند أدفيزوري) للاستشارات المالية “انتظرنا حدوث ذلك طويلا لأننا نستطيع القول إن الأمور لن تتحسن قريبا”.
وخرج المئات إلى الشوارع في أكرا هذا الأسبوع للاحتجاج على زيادة التضخم وأمور أخرى. وتباطأ النمو إلى 3.3% على أساس سنوي في الربع الأول من 2022 وبلغ التضخم مستوى قياسيا عند 27.6% في مايو/ أيار.