انتقد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، واشنطن لفرضها عقوبات جديدة على منتجين إيرانيين للبتروكيماويات تشتبه الولايات المتحدة في أنهم يتحايلون على العقوبات الدولية.
وفرضت الولايات المتحدة أمس الخميس عقوبات اقتصادية على شبكة من منتجي بتروكيماويات في إيران وكذلك على شركات وهمية خارجها، متهمةً إياهم بمساعدة طهران في بيع منتجاتها في الخارج رغم العقوبات على قطاع البتروكيماويات الإيراني.
وتأتي العقوبات الجديدة في وقت وصلت المحادثات النووية مع إيران إلى طريق مسدود.
ومطلع عام 2021 راهن الرئيس جو بايدن على مفاوضات سريعة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، والذي انسحب سلفه دونالد ترمب منه. لكن المفاوضات لم تنجح وزادت حدة التوتر.
وقال رئيسي أمام مناصريه اليوم، حسبما نقلته عنه وكالة “إيرنا” الرسمية للأنباء: “أنا متفاجئ من تصرف الأميركيين: من جهة، يوجهون رسالة لصالح التفاوض من أجل اتفاق، ومن جهة أخرى، يمددون قائمة العقوبات. لا أفهم كيف يمكن لذلك أن يعمل؟”.
وتابع: “يجب أن يعطينا العالم الحق بعدم الوثوق بالولايات المتحدة لأنهم ينتهكون اتفاقياتهم”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد قال الثلاثاء إنه ما زال يؤمن بالمفاوضات، معتبراً أن الدبلوماسية “أفضل طريقة” لإحياء الاتفاق النووي.