ارتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أبريل/ نيسان، إذ زادت مشتريات الأسر من السلع والخدمات، في حين تباطأت الزيادة في التضخم، مما قد يدعم النمو الاقتصادي في الربع الثاني وسط مخاوف متزايدة من حدوث ركود.
وصعد الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، 0.9% الشهر الماضي. وتم تعديل بيانات شهر مارس/آذار بالزيادة لتظهر أن الإنفاق يزداد 1.4% بدلا من 1.1% كما ورد سابقا.
وزاد إقبال المستهلكين على شراء الجديد من السيارات والملابس والسلع الترفيهية وكذلك المفروشات والمعدات المنزلية. ولا يزال الطلب على السلع قويا حتى مع زيادة الإنفاق على الخدمات. كما زاد إنفاق المستهلكين على تناول الأطعمة خارج المنزل والسفر والسكن والمرافق.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي 0.7%. ولقي الإنفاق دعما من مدخرات هائلة بالإضافة إلى ارتفاع كبير للأجور مع تدافع الشركات لشغل 11.5 مليون فرصة، وهو عدد قياسي، بحلول نهاية مارس/ آذار.
وأدى اتباع مجلس الفيدرالي الأميركي لنهج سياسة نقدية متشدد، في الوقت الذي يكافح فيه للحد من التضخم المرتفع وإعادته إلى هدفه البالغ 2%، إلى إثارة المخاوف من الركود، وهو ما أسفر عن عمليات بيع للأسهم وصعود عوائد سندات الخزانة الأميركية والدولار.