بعد اعلان المحكمة الأميركية في فيرجينيا فوز جوني ديب في معركته القضائية ضد آمبر هيرد، عبرت الأخيرة عن حزنها وخيبة أملها.
وكتبت بطلة “أكوامان”، الأربعاء، عبر حسابها في “تويتر”، “الإحباط الذي أعيشه اليوم لا يوصف بالكلام”.
كما قالت في بيان “قلبي انشطر لأنّ جبل الأدلة لم يكفِ للصمود في وجه الاختلال في موازين القوى والنفوذ والسيطرة لصالح زوجي السابق”.
وتابعت أن “أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم بالنسبة للنساء الأخريات.. إنه نكسة.. إنه يعيق فكرة أن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد”.
جاء ذلك، بعدما أعلنت هيئة المحلّفين نهاية النزاع القضائي بين الثنائي المثير للجدل جوني ديب وأمبر هيرد اللذين يتهم كل منهما الآخر بالتشهير، اليوم الأربعاء.
وخلص الأعضاء السبعة في الهيئة إلى قرار فوز جوني ديب وإدانة آمبر هيرد بتهمة التشهير ضد زوجها السابق في محكمة فيرفاكس بالقرب من واشنطن بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة واستكملتها اعتباراً من الثلاثاء.
كما حكمت المحكمة الأميركية بأن تدفع آمبر هيرد 15 مليون دولار لصالح جوني ديب تعويضا عن التشهير به.
كذلك، غرمت جوني ديب 2 مليون دولار لتشهيره بزوجته السابقة.
بدورها، ستتقدم آمبر هيرد بطلب استئناف للحكم لتقليل مبلغ التعويض.
إلى ذلك، ذكرت قناة “ايه بي سي” التلفزيونية نقلاً عن مصادر مقربة من الممثل أن جوني ديب تغيب عن الحكم “بسبب التزامات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة”.
أما أمبر هيرد فكانت حاضرة عند تلاوة الحكم في فيرفاكس.
يذكر أن المحاكمة شهدت عرضاً على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 نيسان/أبريل الفائت إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016.
ودارت معركة قضائية محتدمة بين النجم وزوجته السابقة وسط تبادل لاتهامات خطيرة، إذ اتهم جوني ديب طليقته آمبر هيرد بضرب سمعته وتقويض مسيرته إثر تأكيدها في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 أنها تعرضت للعنف الأسري قبل ذلك بعامين حين كانا لا يزالان متزوجين، من دون ذكر اسمه صراحة. وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
بدورها، شنت هيرد هجوماً مضاداً مطالبة الممثل بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار، ومؤكدة أن ديب عنّفها لسنوات، واغتصبها عام 2015.