خفض بنك غولدمان ساكس Goldman Sachs توقعاته للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى 2.4% للعام الحالي و1.6% في العام المقبل، وذلك انخفاضاً من 2.6% و2.2% على التوالي في توقعات سابقة.
في السياق نفسه، قال رئيس مجلس إدارة البنك،لويد بلانكفين، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تستعد للركود، حيث إن هناك مسارا ضيقا لتجنّبه.
وأضاف: “هناك مخاطر عالية جداً إذا لم تستعد الشركات والمستهلكون لذلك”.
ومع ارتفاع أسعار الوقود ونقص حليب الأطفال، تراجعت ثقة المستهلك الأميركي في أوائل مايو إلى أدنى مستوى منذ عام 2011.
وارتفعت أسعار المستهلك الأميركي بنسبة 8.3% في أبريل مقارنة بالعام الماضي، متباطئة قليلاً عن مارس، ولكن لا تزال من بين أسرع المعدلات منذ عقود.
وتأتي تعليقات بلانكفين في نفس اليوم الذي خفض فيه الاقتصاديون بالشركة توقعاتهم للنمو في الولايات المتحدة لهذا العام والعام المقبل لتعكس التغيير الأخير في الأسواق المالية.
وتوقع فريق غولدمان الاقتصادي بقيادة يان هاتزيوس أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 2.4% هذا العام، انخفاضاً من 2.6%. كما خفضت تقديراتها لعام 2023 إلى 1.6% من 2.2%.
ووصف التقرير هذا بأنه “تباطؤ النمو الضروري” للمساعدة في تهدئة نمو الأجور وتقليل التضخم مرة أخرى نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. وبينما سيؤدي التباطؤ إلى زيادة البطالة، كان بنك غولدمان متفائلاً بإمكانية تجنب ارتفاع حاد في البطالة.
وأشار بلانكفين إلى أنه في حين أن بعض التضخم “سوف يختفي” مع تخفيف أزمة سلاسل التوريد بسبب إغلاق كورونا في الصين، إلا أن “بعض هذه الأشياء أكثر ثباتاً بعض الشيء، مثل أسعار الطاقة”.