اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي “صهاينة” بالوقوف خلف اغتيال العقيد صياد خدائي بالرصاص في طهران في وقت سابق من مايو، وذلك في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني للحرس، الاثنين.
وقال سلامي إن صياد خدائي قضى “على يد أشقى الأشقياء، أي الصهاينة، وإن شاء الله سوف نثأر لدماء الشهيد”، وذلك في تصريحات أوردها موقع “سباه نيوز”.
إلا أن قائد الحرس لم يستخدم عبارة “النظام الصهيوني” التي تستخدم في الخطاب الرسمي للجمهورية الإسلامية للإشارة مباشرة إلى إسرائيل، نقلا عن فرانس برس.
وأكد سلامي، لدى لقائه مساء أمس الأحد، عائلة خدائي، الذي اغتيل الأسبوع الماضي في طهران، “أن الذين يستشهدون على يد الصهاينة ينالون مرتبة ومقاما عاليا لأنهم قضوا نحبهم على يد أشقى الأفراد، وإن شاء الله سوف نثأر للشهيد”، على حد تعبيره.
وأضاف لدى زيارته مدينة قم قبل أيام: “كانت هناك مطالبة شعبیة بالثأر لخدائي”، موضحا أنه لمس “إصرارا على الثأر أثناء تشييع الجثمان”، على حد قوله.
وتابع: “العدو، من قلب البيت الأبيض وتل أبيب، تعقب لأشهر وسنوات خدائي من بيت إلى بيت، ومن زقاق إلى زاق، حتى تمكن من قتله”.
وبعد أسبوع من اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني خدائي في قلب طهران، أصدرت إسرائيل تحذيرا شديدا لرعاياها من السفر إلى تركيا خوفًا من أعمال انتقامية من قبل الإيرانيين.
وأصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيرًا شديدا للإسرائيليين من السفر إلى تركيا يوم الاثنين بسبب مخاوف من الانتقام من إسرائيل لدورها في اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي الأسبوع الماضي.