بالتزامن مع المعارك العسكرية في الميدان بين القوات الروسية والأوكرانية، تدور منذ أشهر حرب سيبرانية أيضاً بين الجانبين.
ففي آخر فصول تلك الحرب، تمكن قراصنة من اختراق الموقع الإلكتروني لوزارة البناء والإسكان والمرافق الروسية، شاهرين عبارة “المجد لأوكرانيا”.
كما طالب المتسللون بفدية لمنع الكشف عن بيانات المستخدمين.
إلا أن ممثل الوزارة أكد أن الموقع عطل لكن البيانات الشخصية للمستخدمين محمية، بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية في وقت متأخر ليل الأحد.
يذكر أن العديد من الشركات والمؤسسات الإخبارية الروسية المملوكة للدولة واجهت منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير، محاولات تسلل وقرصنة متفرقة.
وفي أوائل مايو أدت هجمات التسلل إلى تغيير قوائم القنوات التلفزيونية الفضائية في موسكو في يوم النصر عندما كانت موسكو تحتفل بالذكرى السابعة والسبعين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية.
فمنذ أشهر حذرت العديد من الدول الغربية من حروب إلكترونية بين الطرفين، قد تتعداهما أيضاً لأطراف أخرى لاسيما في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أكير داعمين لكييف مقابل موسكو.