التقت جيل بايدن قرينة الرئيس الأميركي، السبت، مع مجموعة من الأمهات من اللاجئات الأوكرانيات والمعلمات في العاصمة الرومانية بوخارست حيث أثنت على قوة وصمود النساء.
استمعت جيل بايدن، إلى روايات “مفجعة”، السبت، من نساء وأطفال أوكرانيين فروا من الحرب في بلادهم، ووجدوا ملاذا آمنا في رومانيا.
وأثناء متابعتها أطفالا وهم يرسمون رسائل على قصاصات ورق، شاهدت فتاة أوكرانية تكتب: “أريد أن أعود إلى والدي”.
وقالت بايدن للصحفيين في وقت لاحق إن كلمات الفتاة كانت “مفجعة”.
وأخبرت إحدى الأمهات جيل بايدن بقصة فرارها المروع، بعدما ظلت لأسابيع تقيم في قبو بارد مع ابنتها (8 سنوات)، التي أصيبت بصدمة.
وقالت بايدن للنساء الأوكرانيات “أعتقد أن الأمهات سيفعلن أي شيء لأطفالهن… أعتقد أنكن قويات وصامدات بشكل مذهل”.
وأثناء زيارتها مدرسة تستضيف أطفالا أوكرانيين فارين، قالت: “من عدة نواح، المعلمون هم الأقدر على مساعد هؤلاء الأطفال على التعامل مع الصدمات، وعلى الشعور بالحياة الطبيعية”.
وأضافت أنها رأت بصيص أمل بين العائلات التي “تدرك كلها المنح التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا وللاجئين خارجها ولرومانيا لدعم اللاجئين”.
وتقوم جيل بايدن، التي تُدرس اللغة الإنجليزية والكتابة في كلية مجتمعية بولاية فرجينيا الأميركية، بجولة في رومانيا وسلوفاكيا حيث تلتقي أيضا بالجنود الأميركيين المنتشرين في البلدين وباللاجئين.
ومنذ أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية على أوكرانيا، فر ما يقرب من 910 آلاف أوكراني إلى رومانيا حيث تعمل الجمعيات الخيرية والسلطات المحلية والوكالات الحكومية جنبا إلى جنب مع آلاف المتطوعين لتوفير الطعام والمأوى والمواصلات.
وفي حين أن كثيرين سافروا إلى بلدان أبعد من ذلك، لا يزال هناك حوالي 80 ألفا في رومانيا، معظمهم من النساء اللائي يصحبن أطفالا صغارا.
ورافقت زوجة الرئيس جو بايدن سيدة رومانيا الأولى كارمن يوهانيس، وهي أيضا معلمة.