في استمرار لتبادل الاتهامات بين الجانبين منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية، أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية قتلت أكثر من 20 صحافيا أوكرانياً وأجنبياً.
ودعت في بيان المجتمع الدولي إلى زيادة العقوبات ضد الإعلام الروسي.
كما طالبت “بعزل إعلام الدولة المعتدية عن إمكانية تشويه حقائق الحرب الروسية ضد أوكرانيا”، وفق تعبيرها.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية، في 24 فبراير الماضي، عمدت العديد من الدول إلى حجب وسائل الإعلام الروسية، كما فرض تويتر وفيسبوك حظراً أيضاً على بعض تلك الوسائل.
فيما دعت عدة دول إلى التحقيق في انتهاكات وجرائم حرب ارتكبت على أيدي القوات الروسية، سواء أطالت مدنيين أو صحافيين، لاسيما في محيط العاصمة كييف، بعد أن تكشف عدد من المقابر الجماعية فيها أواخر مارس الماضي لاسيما في بوتشا.
وتوعدت السلطات الأوكرانية أكثر من مرة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
في حين طالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشليه، أطراف النزاع في أوكرانيا باحترام القانون الإنساني الدولي لاسيما القواعد التي تحكم سير الأعمال العدائية، وأشارت إلى تزايد الأدلة على وجود جرائم حرب.