أسرت القوات الروسية متطوعَين بريطانيَين يعملان في أوكرانيا للاشتباه في أنهما “جاسوسان”، كما أكدت منظمة “بريزيديوم نتوورك” غير الهادفة للربح وعائلة أحدهما الجمعة.
إلى هذا، قالت المنظمة الإنسانية التي تتخذ في المملكة المتحدة مقرا، إن جنودا روسا “أسروا” بول أوري وديلان هيلي الاثنين عند نقطة تفتيش في جنوب مدينة زابوريجيا في جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي 18 أبريل الجاري، بث التلفزيون الروسي، تسجيلاً لمقاتلين بريطانيين أسرتهما القوات الروسية في أوكرانيا. وطلب الأسيران من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المساعدة في إعادتهما إلى الوطن مقابل إطلاق سراح أوكرانيا للسياسي الموالي لموسكو فيكتور ميدفيدتشوك.
بالتوازي، بثّت أجهزة الأمن الأوكرانية، تسجيلاً لميدفيدتشوك، وهو يدعو إلى مبادلته مع عناصر أوكرانيين يقاتلون في مدينة ماريوبول المحاصرة.
وقال في التسجيل: “أريد أن أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادلتي مع سكان ومدافعين أوكرانيين عن ماريوبول”.
فيما لم يحدد التسجيل مكان احتجاز الرجلين أو من قبض عليهما، القوات الروسية أو الانفصاليون الموالون لموسكو في شرق أوكرانيا.
وتجري عمليات تبادل لأسرى بين موسكو وكييف كان آخرها أمس الخميس، حيث تسلمت أوكرانيا 45 جندياً ومدنياً أسرتهم روسيا، دون تحديد عدد الروس الذين تم إطلاق سراحهم.
يذكر أن تبادل العديد من الأسرى بين كييف وموسكو تم منذ أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير.
وقالت كييف إن 19 أوكرانياً أطلق سراحهم الأسبوع الماضي بعد أيام فقط من تبادل آخر شارك فيه 76 شخصاً.