سادت حالة من الحزن في مصر، بعد واقعة وفاة مارينا صلاح أثناء إجرائها أشعة على عينها داخل أحد المستشفيات الخاصة بسبب الإهمال الطبي، قبل أيام.
فيما تصدر اسم الضحية، الأم لطفل رضيع، قائمة الأكثر بحثا على “غوغل” بعد إعلان زوجها تفاصيل الواقعة، إذا بحث كثيرون عن تفاصيل المأساة التي طالت سيدة شابة كانت تعاني فقط من احمرار في إحدى عينيها، لتنتهي جثة هامدة.
كما شغل مقطع فيديو مؤلم، نشره موقع “القاهرة 24″، لطفل الضحية في عزاء والدته يسأل “ماما فين؟” العديد من المصريين.
في المقابل، أعلن المستشفى إخلاء مسؤوليته عن وفاة الشابة بدعوى أنه لا يتم إجراء أي اختبار حساسية لمادة الفلورسين كما هو المتعارف عليه عالمياً حسب القواعد الإرشادية الطبية عالمياً.
وكان محامي أسرة مارينا وقريب زوجها رامز، كشف عن تفاصيل واقعة الإهمال الطبي التي تعرضت له. وقال في تصريحات لمواقع مصرية، إن زوجها اتصل به يوم الأحد الماضي الساعة 2 ونصف ظهرا، قائلا “الحقني مارينا بتموت”.
كما أضاف أنه ذهب إلى المستشفى، فوجد الرجل واقفاً في الشارع يصرخ “مارينا بتموت”.
وتابع قائلا: “دخلت جوه لقيت الدنيا مقلوبة في المستشفى وقافلين الباب من جوه”.
إلى ذلك، لفت إلى أنه عندما دخل المستشفى للاستفسار لم يفهم شيئاً، لكنه علم من زوجها أن طبيبة طلبت أشعة صبغة لمارينا، دون تحاليل مسبقة أو اختبار، فعانت من مضاعفات منذ الدقائق الأولى.
كما أوضح المحامي أن حالتها ساءت بسرعة، قائلا “جوزها شد الدكتور وقاله اجري بسرعة شوف مارينا فيها أيه، دخل يحاول ينقذها لكن كان الوقت عدى، معرفوش ينقذوها، القلب وقف وأجهزة الجسم كلها وقفت”.
وكان مصدر بوزارة الصحة المصرية أوضح لاحقاً أن الوزارة شكلت لجنة من إدارة العلاج الحر لمراجعة الإجراءات الطبية المتخذة بشأن واقعة وفاة فتاة شابة داخل أحد مستشفيات العيون الخاصة بالقاهرة.