قضت محكمة مصرية، صباح اليوم الثلاثاء، بالإعدام شنقا للإرهابي الهارب يحيى موسى و9 آخرين من عناصر الإخوان، كما قضت بالسجن المؤبد لـ 56 آخرين في قضية كتائب حلوان.
في التفاصيل، قضت المحكمة بالإعدام شنقا ليحيى موسى و9 آخرين من أصل 215 متهما، بعد تورطهم بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها، وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء، كما عاقبت 56 من عناصر الإخوان بالسجن المؤبد في نفس القضية.
وموسى أبرز المطلوبين للسلطات المصرية، خاصة بعد صدور حكم سابق ضده بالإعدام بقضية اغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، وصدور حكم آخر بالمؤبد ضده بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية الأسبق.
يشار إلى أن المحكوم عليه بإعدامين ومؤبد هرب إلى تركيا عقب ثورة العام 2013، التي أطاحت بحكم الإخوان، وأدرج في منتصف عام 2020 على قوائم الإرهابيين، كما أدرجته وزارة الخارجية الأميركية على قائمة الإرهاب العالمي.
اسمه بالكامل يحيى سيد إبراهيم موسى، طبيب من محافظة الشرقية شمال مصر، وحصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وكان يمتلك عيادة في القطامية بالقاهرة.
تدرج في صفوف جماعة الإخوان حتى وصل لعضو مكتب الإرشاد، وعقب وصول الإخوان إلى حكم مصر في العام 2012 عين متحدثا رسميا باسم وزارة الصحة، وعقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أغسطس من العام 2013 فر إلى تركيا في سبتمبر من نفس العام.
يقيم يحيى موسى في مدينة إسطنبول التركية وعهد إليه قيادات الإخوان بالإشراف والتنسيق بين المجموعات الإرهابية للإخوان في مصر والقيادات في تركيا.
شارك في التخطيط لعملية اغتيال النائب العام، هشام بركات، وكتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بعد الحادث يقول “قتل مرة واحدة وكان يجب أن يقتل ألف مرة”، واعترف أحد المنفذين للعملية أن موسى أرسل له رسالة نصية عقب تنفيذ الحادث يقول فيها “نصر من الله”.