لا تزال قضية ثنائي هوليوود الشهير جوني ديب وآمبر هيرد، مستمرة، لكن هذه المرة بإشادة إيجابية بحق الزوج.
فبعدما أدلى 3 أفراد بشهادتهم، الخميس الماضي، في قضية اتهام نجم “قراصنة الكاريبي” بضرب زوجته بطلة “أكوامان”، وهم وكيلة أعمال سابقة، ومدير أعمال سابق، وصديق قديم لما يقرب من 4 عقود، مؤكدين أنه “غيور بجنون ومدمن كحول”، استذكرت المغنية الأميركية كورتني لوف مواقف جميلة سجّلها معها ديب.
وكشفت لوف أن النجم كان أنقذ حياتها يوما بعد أن تناولت جرعة زائدة من المخدرات في عام 1995، حينما كانت في ناد بويست هوليود بولاية كاليفورنيا.
كما أكدت أنه قام بإنعاشها حتى استفاقت مجدداً، وذلك في مقطع فيديو نشرته عبر تيك توك.
كذلك أوضحت أنها في تلك الفترة كانت تعاني من خسارة المأساوية لزوجها كورت كوبين، الذي توفي منتحرا في عام 1994 عن عمر يناهز 27 عاماً بعدما أنجبا طفلتهما الوحيدة فرانسيس.
ولفتت إلى أن ديب تواصل مع ابنتها في عدة مناسبات، وفي إحداها كتب لها رسالة بمناسبة عيد ميلادها الثالث عشر، خصوصا أنها كانت تعاني من وفاة والدها ومعركة والدتها مع الإدمان، موضحة أن تلك الرسالة كانت من 4 صفحات، وأن ابنتها أخفتها حتى عنها.
وأشارت إلى أنها لم تكن تعرف النجم المعروف في ذلك الوقت.
كما تابعت أنه أرسل لابنتها سيارة ليموزين إلى مدرستها كي تقلّها مع جميع صديقاتها إلى منطقة في بحر الكاريبي، كما أعطاها مرارا مقعدا خاصا في العروض الأولى وكتب اسمها عليه.
إلى ذلك لفتت إلى أن ابنتها تقول لها دائماً إن جوني ديب “أنقذ حياتها”.
ورغم أنها أكدت تعاطفها مع هيرد في حال كانت محقة، ناشدت لإتمام التحقيقات وتحقيق العدالة والتأكد، فيما كانت طليقة النجم تسعى من خلال تصرفاتها لتحقيق مكاسب شخصية.
ويقاضي ديب، البالغ من العمر 58 عاما، هيرد، البالغة من العمر 36 عاما، في دعوى تشهير تطالب بتعويض بقيمة 50 مليون دولار، قائلًا إنها شوهت سمعته عندما زعمت أنها كانت ضحية للعنف الأسري.
في المقابل، رفعت هيرد دعوى قضائية مضادة تطلب 100 مليون دولار، قائلة إن ديب شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.
ويزعم جوني ديب أنه لم يضرب آمبر هيرد أبدا، وأنه كان ضحية الإساءة التي تعرض لها من قبلها.
في المقابل، يقول محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسديا وجنسيا، وأن إنكاره لسوء المعاملة يفتقر إلى المصداقية، لأنه كثيرا ما كان يشرب ويتعاطي المخدرات إلى درجة فقدان الوعي.
يذكر أن الممثلين تزوجا في فبراير 2015 وتم الانتهاء من طلاقهما بعد نحو عامين.