قال المدير العام لشركة الأجيال القادمة للاستشارات، عيد الشهري، إن قرار حل البرلمان الكويتي أمس الأربعاء، يعتبر إيجابيا للسوق، موضحا أن التحركات السياسية في الكويت تؤثر على السوق من الناحية النفسية، وليست عاملا يحدد أو يؤثر على القيمة، بمعنى أن ذلك لن يزيد أرباح البنوك على سبيل المثال.
وأضاف الشهري في مقابلة مع “العربية”، أن حل البرلمان يطمئن السوق بأن هناك نموا أكبر، وهذا العامل النفسي الذي يؤثر على المستثمرين، كما أن التأخر في العملية السياسية كان يؤجل المشاريع.
وبالنسبة لنفي بيت التمويل الكويتي، خبر استحواذ مجموعة ماكواري ليمتد الأسترالية، على حصته في شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات البالغة 45%، اعتبر الشهري، أن ذلك لا يعني تراجع بيت التمويل عن تلك الخطوة، مؤكدا أنه إلى الآن لا يوجد شيء واضح.
إلى ذلك، ذكر الشهري أن هناك أكثر من قوة تحرك البورصة الكويتية، مبينا أن ارتفاع أسعار الفائدة سيقلل الأسعار بشكل عام، كما أن انخفاض أسهم الأجانب في أميركا وأوروبا، يدفعهم إلى تسييل أسهمهم في الأسواق الناشئة، فضلا عن أن طبيعة الاقتصادات المحلية تعتمد على البنوك والاتصالات، التي تعد أسهم قيمة وتوزع أرباحاً، وبالتالي يجب أن تتأثر أقل عند تغير أسعار الفائدة.
وأضاف أن ارتفاع أسعار النفط، يعتبر إيجابيا للبنوك، حيث تزيد ودائعها، مشيرا إلى أن جميع تلك العوامل تحرك الأسهم وتؤثر عليها.
وأوضح الشهري، أن قطاع العقار السكني في الكويت لن يتأثر بارتفاع أسعار الفائدة لأنه دائما يوجد فيه نقص، أما بالنسبة للعقارات التجارية والاستثمارية، فإنها ستتأثر كونها تأخذ قروضا من البنوك.