قال الرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية طارق الرفاعي، إن أداء العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) خلال العام الحالي مازال يتجه للأسفل والانخفاض مقابل الدولار.

وأوضح الرفاعي في مقابلة مع “العربية”، أن التعافي الذي يشهده اليورو بتعاملات اليوم يعد “مؤقتا” وله عدة أسباب، أبرزها تأخير البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.

وأشار إلى تأثير رفع سعر الفائدة الأميركية على دعم الدولار أمام اليورو.

وبين الرفاعي أن ردة فعل أسواق المال الأخيرة جاءت بسبب رفع أسعار الفائدة والمخاطر الأخرى الموجودة مثل الحرب الروسية الأوكرانية.

ولفت إلى أن تصحيح أسواق المال يؤدي إلى خفض نسبة التضخم في الاقتصاد، موضحا أن هذه الاستراتيجية للبنك الفيدرالي ستكون واضحة لتهدئة الاقتصاد الأميركي.

وتوقع أن ارتفاعات السوق الأميركية قد تكون مؤقتة خلال أسبوع أو أسبوعين، وبعدها سيكون هناك ضغط وعملية تصحيح خلال الفترة المقبلة.